- فجر الاعلون:: مشرف عام ::
- محل الإقامة : العراق \بغداد \ التولد \الاعظمية \محلةالسفينة
الجنس :
المساهمات : 1040
النقاط : 1619
إنضم : 02/09/2018
الفرق بين فأردت فأردنافأراد في سورة الكهف
الجمعة 5 فبراير 2021 - 7:07
الفرق بين فأردت \فأردنا\فأراد \في سورة الكهف
في قوله تعالى
في الايات من سورة الكهف
اما السفينه فكانت لمساكين يعملون في البحر( فاردت) ان اعيبها
وكان وراءهم ملك ياخذ كل سفينه غصبا
الاية 79
وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا (فَأَرَدْنَا)
أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا
الاية 80 - 81
واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينه وكان تحته كنز لهما وكان ابوهما صالحا (فاراد) ربك ان
يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمه من ربك وما فعلته عن امري
ذلك تاويل ما لم تسطع عليه صبرا
الاية 82
في حال الاية 79
الامر ليس له علاقه بالعيب كما فسره البعض ان ينسب الحال للعبد الصالح وليس الا الله بخصوص
العيب اي اردت ان اعيبها فالعمل الذي عمله العبد الصالح بامر الله اي ان كل عمل ينجزه هوفعله وبامر
من الله فجاءت كلمة فاردت والتاء فيها ضمير المتكلم تعود على العبد الصالح ان اعيبها مناسب لغويا بكلمة فاردت
لان الفعل من قبله أي بذاته مثلما نقول
أُرِدت أَنْ أَسْأَلَكَ سُؤَالاً
إِذَا أَرَدت ذَلِكَ فَلَك مَا تُرِيدُ
اما بخصوص الايه فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاه واقرب رحما هنا كلمة فاردنا (نا)فيها ضمير متصل
مبني على السكون في محل رفع فاعل والفاعل هو الله سبحانه لانه وحده مالك الانفس بخلقها وموتها
كما ان هذا الحال هو سابق ادراجه في اللوح المحفوظ بقوله تعالى
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَىٰ أَجَلًا (الموتۖ )وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ
(موت كل واحد منا مثبت في اللوح المحفوظ)
والحال هو ارادة الله في تلك المساله فنسب اليه هذا الامر بالموت فجاء قوله (فاردنا) ان يبدلهما
ربهما خيرامنه مناسب لغويا بسياق الايه لحكمه هو ادرى بتوفى الانفس
واما الحال الثالث (فاراد )ربك ان يبلغا اشدهما فهي المشيئة المرتبطه بالمستقبل كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ وهذا إخبار
عن غناه عما سواه وافتقار الخلائق إليه فجاءت كلمة فاراد ربك لان مشيئتة فوق مشيئة
البشر وكل الخير فيها لعلمه المسبق
وما تشاؤن الا ان يشاء الله رب العالمين ففي اللغة نقول
أراد اللهُ الشَّيءَ: شاءَه
أَرَادَهُ عَلَى سَفَرٍ لاَيُطَاقُ : حَمَلَهُ عَلَيْهِ
أَرَادَ العَاصِمَةَ : اِتَّجَهَ إِلَى
أَرَادَهُ عَلَى الكَلاَمِ: أَلْجَأَهُ
أَرَادَهَا لِنَفْسِهِ : أَحَبَّهَا ،إِذَا أَرَادَتْ ذَلِكَ فَلَهَا مَا تُرِيدُ
أراد كثرةَ المال- أراد به خيرًا- أراد طلبَ العلم
لذا جاءت كلمة (فأراد ) ربك بمشيئته مناسبه مع سياق الاية لغويا
والحمد لله رب العالمين
في قوله تعالى
في الايات من سورة الكهف
اما السفينه فكانت لمساكين يعملون في البحر( فاردت) ان اعيبها
وكان وراءهم ملك ياخذ كل سفينه غصبا
الاية 79
وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا (فَأَرَدْنَا)
أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا
الاية 80 - 81
واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينه وكان تحته كنز لهما وكان ابوهما صالحا (فاراد) ربك ان
يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمه من ربك وما فعلته عن امري
ذلك تاويل ما لم تسطع عليه صبرا
الاية 82
في حال الاية 79
الامر ليس له علاقه بالعيب كما فسره البعض ان ينسب الحال للعبد الصالح وليس الا الله بخصوص
العيب اي اردت ان اعيبها فالعمل الذي عمله العبد الصالح بامر الله اي ان كل عمل ينجزه هوفعله وبامر
من الله فجاءت كلمة فاردت والتاء فيها ضمير المتكلم تعود على العبد الصالح ان اعيبها مناسب لغويا بكلمة فاردت
لان الفعل من قبله أي بذاته مثلما نقول
أُرِدت أَنْ أَسْأَلَكَ سُؤَالاً
إِذَا أَرَدت ذَلِكَ فَلَك مَا تُرِيدُ
اما بخصوص الايه فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاه واقرب رحما هنا كلمة فاردنا (نا)فيها ضمير متصل
مبني على السكون في محل رفع فاعل والفاعل هو الله سبحانه لانه وحده مالك الانفس بخلقها وموتها
كما ان هذا الحال هو سابق ادراجه في اللوح المحفوظ بقوله تعالى
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَىٰ أَجَلًا (الموتۖ )وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ
(موت كل واحد منا مثبت في اللوح المحفوظ)
والحال هو ارادة الله في تلك المساله فنسب اليه هذا الامر بالموت فجاء قوله (فاردنا) ان يبدلهما
ربهما خيرامنه مناسب لغويا بسياق الايه لحكمه هو ادرى بتوفى الانفس
واما الحال الثالث (فاراد )ربك ان يبلغا اشدهما فهي المشيئة المرتبطه بالمستقبل كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ وهذا إخبار
عن غناه عما سواه وافتقار الخلائق إليه فجاءت كلمة فاراد ربك لان مشيئتة فوق مشيئة
البشر وكل الخير فيها لعلمه المسبق
وما تشاؤن الا ان يشاء الله رب العالمين ففي اللغة نقول
أراد اللهُ الشَّيءَ: شاءَه
أَرَادَهُ عَلَى سَفَرٍ لاَيُطَاقُ : حَمَلَهُ عَلَيْهِ
أَرَادَ العَاصِمَةَ : اِتَّجَهَ إِلَى
أَرَادَهُ عَلَى الكَلاَمِ: أَلْجَأَهُ
أَرَادَهَا لِنَفْسِهِ : أَحَبَّهَا ،إِذَا أَرَادَتْ ذَلِكَ فَلَهَا مَا تُرِيدُ
أراد كثرةَ المال- أراد به خيرًا- أراد طلبَ العلم
لذا جاءت كلمة (فأراد ) ربك بمشيئته مناسبه مع سياق الاية لغويا
والحمد لله رب العالمين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى