- أسيرة الذكريات:: عضو مميز ::
- محل الإقامة : في دارنا
الجنس :
المساهمات : 906
النقاط : 1344
إنضم : 04/07/2018
هاجس مقلق: مشاكل الشباب
السبت 8 سبتمبر 2018 - 10:13
إن مشاكل الشباب صداع يؤرق جبين المجتمعات وهى واقع ملموس وشاغل محسوس لان الشباب هم العمود الفقري لأي امة وهم الدعائم الأساسية التي يقوم عليها نهضة اى مجتمع فكان من الواجب أن نقترب من بعض مشاكلهم .
لان مشاكل الشباب كثيرة جدا ومتنوعة وذلك لان الإنسان يكون في مرحلة الشباب على جانب من التطور الجسمي والفكري والعقلي .(1)
ومن أهم أسباب مشاكل الشباب على سبيل المثال مايلى :
1 - الفراغ:
إن الشباب الذين يتراوح أعمارهم ما بين (15-25) تقريبا لديهم فراغا ومتسعا من الوقت وغير مشغولين بأنشطة مثمرة ومفيدة (2)
ومن اخطر مشاكل الشباب التي تجابه ى شباب هذه الأيام والمواطنين عامة زيادة وقت الفراغ باطراد ونحن نعرف أن الطاقة المختزنة التي لا تجد لها تصريفا واستنفادا تكون بمثابة فنبلة وتوجه للتخريب والتدمير (3)
إن الفراغ داء قتال للفكر والعقل والطاقات الجسمية إذ النفس لابد لها من حرية وعمل فإذا كانت فارغة من ذلك تبلد الفكر وسكن العقل وضعفت حركة النفس واستقرت الوساوس والأفكار الرديئة على القلب.
إن وقت الفراغ يجعلك فريسة سهلة لكل الأفكار الرديئة والفاسدة ويجعلك تقع بكل سهوله تحت سيطرة أي فكر وأي هلوسة ويدمر حياتك
ووقت الفراغ يشيع الملل في القلوب وبالتالي فان الكراهية تحتل مكان الصدارة
في عواطف اؤلئك الذين أصابهم الملل وبالتالي فإن الولاء للوطن يضعف (5).
والإنسان إذا ضاع منه الوقت وانقضى العمر ولم يحقق ما كان يصبو إليه علم قيمة الوقت ويقول بن الجو زى " يجب على الإنسان الاهتمام بالوقت لان حياته محسوبة عليه والعاقل من أعطى كل لحظة حقها من الواجب عليه فلا يقصر من واجبه مهما كان(6) ذلك ويجب على الشباب إن يشغل وقت فراغه في عمل شئ مفيد مثل القراءة أو ممارسة الرياضة أو القيام بأي عمل تطوعي وبهذا سيخدم بلده ويصون نفسه وليعلم أن الحياة ليست هي الحياة التي يحياها المتطفلين عليها بل هي تلك التي تحياها الجموع العاملة الطيبة هذه الجموع التي تخلق وتجعل لها معنى "(7)
2- اليأس والظن السيئ :
إن الإنسان في يومه العادي يواجه بعض الصعوبات والمشاكل والتحديات فإذا قابلها بصدر رحب نجا وتغلب عليها وإذا يأس ضاقت به الدنيا وأثر الهروب وهنا مكمن الخطر لأن اليأس وضعف الإرادة هم بداية الوقوع في الشرك .
فلا تيأس لأنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ....
والشباب هذه الأيام إذا واجهته اقل صعوبة تجده ييأس ويضعف ويب الدنيا والدهر وهى من اكبر مشاكل الشباب وهذا إما لعدم خبرته في الحياة وإما لضعف إيمانه ...ويجب عليه أن يقوى علاقته بربه .
لان الإيمان يعطى أحكاما صائبة وتقديرات جيدة لكل ما يختلف علينا في الحياة من خسارة وربح وهزيمة ونصر ونجاح وفشل وصداقة وخصومة (Cool.
ويقول ابوالحسن الندوى " قلب بلا إيمان ككتلة لحم ... كتلة لحم ميتة ...ولكنه ترمى في الزبالة ... وعين بلا إيمان قطيع من الغنم وكتاب بلا إيمان كلام مصفف " (9).
فإذا امتلاء قلبك بالإيمان ....
" ستجد صوت يصيح داخلك يقول عن اى شئ تبحث ... هذه هو ...انه الذي لا يستطيع المرء بدونه أن يعيش ... إن معرفة الله والحياة شئ واحد ... أو قل إن الله هو الحياة " (10)
3 – الحرية مفهوم خاطئ :
إن كل شخص حر فيما يعتقد وحر فيما يعمل وحر في .... وحر في
إنها الحرية التي يسئ استخدامها الكثير من الشباب الذين يخطئون بإسم الحرية ويذهبون لأبعد من المساحة المعطاة لهم ، نعم أنت حر ... أنت حر في أعمالك الجيدة ولكنك لست حرا في إيذاء نفسك ..أنت حر ولكن في أفعالك السيئة أنت مقيد وعليك رقيب ... أنت مقيد بالدين والعرف والعادات والتقاليد .
أنت حر ولكنك إذا أسأت استخدام الحرية فأنت عبد ......
عبد تفكيرك المريض الذي يدفعك للتصرف الأحمق الخاطئ وأذية نفسك ومن حولك .
إذن الحياة كلها خضوع لحدود معينة كي نسير الأمور على الغرض المقصود.
ولكي لا تصطدم حرية شخص بحرية آخرين عندما تعطى الحرية بلا حدود ، لأنه ما من شخص يريد الحرية المطلقة بلا حدود إلا إذا كانت حريته هذه على حساب الآخرين فيقع التصادم بين الحريات وتنتشر الفوضى ويحل الفساد(11).
4- رفقة السوء :
وأيضا من أسباب انحراف الشباب رفقة السوء ..
إنهم يريدون إطفاء المصباح ليسرقوا في الظلمة ..يريدون أن يصبح الكل سيئ مثلهم .
ولذلك قيل إن الوحدة خير من جليس السوء .
ويقول بن الجو زى " إن اعز الأشياء وجود صديق .. ذاك إن الصديق ينبغي أن يكون في مرتبة مماثل "(12)
ورفيق السوء هو عدو في ثياب صديق وانك أيها الشاب إن صاحبت رفيق سوء فإنك تضع نفسك تحت عجلات قطار ،لان صحبة السوء رسول الشر إلى أحسن ا لناس ورفيق السوء والجبان سواء وهما يكونان اشد خطرا علي الإنسان من قطاع الطرق في منطقة خالية .
ورفيق السوء يسرب إليك اليأس والإحباط ويجعل الدنيا سوداء قاتمة في وجهك ويجعل صدرك ضيق بالحياة ويرسل إليك الأفكار الهدامة التي تجعلك لا فائدة ترتجى منك .. فابعد عن رفقاء السوء وانج بنفسك .
إن للصداقة الحقة شروط إن تحققت وجدت واستفاد بها الإنسان فهي إما صداقة قائمة على المنفعة فهذه تدوم بدوام هذه المنفعة وإما صداقة قائمة على الهوى فهذه صداقة في مهب الريح لأنها قامت على أساس متقلب فلا يأمن من أصحابها غدر بعضهم ببعض وأما صداقة مبنية على الإيمان والحب في الله فهذه هي الإخوة والخلة الحقة وشبهت الصداقة بين الأشرار بآنية الفخار سريع انكسارها صعب التحامها أما الصداقة بين الانقياء فمثل آنية الذهب بطئ انكسارها سهل إصلاحها (13)
5- القراءة والتعليم السيئ :
إن كثير من الشباب يحب القراءة والاطلاع ولكنهم للأسف لا يختارون ما يقرءون .
فيقرءون بعض الكتب الهدامة وهذه يطلق عليها القراءة الهدامة ،وقراءة مثل هذه الكتب الهدامة من رسائل وصحف ومجلات وغيرهما مما يشكك المرء في دينه وعقيدته ويجره إلى هاوية التفسخ من الأخلاق الفاضلة فيقع في الكفر والرذيلة ،فقراءة مثل هذه الكتب تقلب الشباب رأسا على عقب لأنها تصادف أرضا خصبة في عقليته وتفكيره بدون مانع فتقوى عروقها ويصلب عودها وتنعكس في مرآة عقله وحياته .(14)
وأيضا من مشاكلنا إن بعض أنظمة التعليم تعطل طاقات الشباب وتكبتها ولا تخرجها إذ أنها تعتمد على الروتين.
ففي التعليم نعتمد على الحفظ فقط وليس على الفهم ونهمت بالجانب النظري ولا ننظر إلى الجانب العملي نظرة ايجابية ، وهذه النظرة تخرج لنا موظفين كتبه ولا تخرج لنا مبدعين مهرة .. تخرج لم امن ينتظر الجلوس على مكتب وليس من يسعى لإثبات ذاته وصنع الجديد وليس التقليد و لا تعطى المجال للطاقات الفكرية والعقلية .
إن الشباب لديه من الطاقات الكثير وهذه الطاقات
إذا لم توظف في مكانها الصحيح فإنها تكون بمثابة قنبلة موقوتة .
واعلموا أيها الشباب انه من سار مع العقل وخالف طريق الهوى ونظر إلى العواقب أمكنه أن يتمتع من الدنيا "أضعاف ما يتمتع من استعمل الشهوات " فأما المستعمل فيفوت نفسه حظ الدنيا .(15)
واعلم أن العقل هو طريق السعادة وأنه من اتقى الله فتح له من المباحات ما يتلذذ به كثيرا .
لان مشاكل الشباب كثيرة جدا ومتنوعة وذلك لان الإنسان يكون في مرحلة الشباب على جانب من التطور الجسمي والفكري والعقلي .(1)
ومن أهم أسباب مشاكل الشباب على سبيل المثال مايلى :
1 - الفراغ:
إن الشباب الذين يتراوح أعمارهم ما بين (15-25) تقريبا لديهم فراغا ومتسعا من الوقت وغير مشغولين بأنشطة مثمرة ومفيدة (2)
ومن اخطر مشاكل الشباب التي تجابه ى شباب هذه الأيام والمواطنين عامة زيادة وقت الفراغ باطراد ونحن نعرف أن الطاقة المختزنة التي لا تجد لها تصريفا واستنفادا تكون بمثابة فنبلة وتوجه للتخريب والتدمير (3)
إن الفراغ داء قتال للفكر والعقل والطاقات الجسمية إذ النفس لابد لها من حرية وعمل فإذا كانت فارغة من ذلك تبلد الفكر وسكن العقل وضعفت حركة النفس واستقرت الوساوس والأفكار الرديئة على القلب.
إن وقت الفراغ يجعلك فريسة سهلة لكل الأفكار الرديئة والفاسدة ويجعلك تقع بكل سهوله تحت سيطرة أي فكر وأي هلوسة ويدمر حياتك
ووقت الفراغ يشيع الملل في القلوب وبالتالي فان الكراهية تحتل مكان الصدارة
في عواطف اؤلئك الذين أصابهم الملل وبالتالي فإن الولاء للوطن يضعف (5).
والإنسان إذا ضاع منه الوقت وانقضى العمر ولم يحقق ما كان يصبو إليه علم قيمة الوقت ويقول بن الجو زى " يجب على الإنسان الاهتمام بالوقت لان حياته محسوبة عليه والعاقل من أعطى كل لحظة حقها من الواجب عليه فلا يقصر من واجبه مهما كان(6) ذلك ويجب على الشباب إن يشغل وقت فراغه في عمل شئ مفيد مثل القراءة أو ممارسة الرياضة أو القيام بأي عمل تطوعي وبهذا سيخدم بلده ويصون نفسه وليعلم أن الحياة ليست هي الحياة التي يحياها المتطفلين عليها بل هي تلك التي تحياها الجموع العاملة الطيبة هذه الجموع التي تخلق وتجعل لها معنى "(7)
2- اليأس والظن السيئ :
إن الإنسان في يومه العادي يواجه بعض الصعوبات والمشاكل والتحديات فإذا قابلها بصدر رحب نجا وتغلب عليها وإذا يأس ضاقت به الدنيا وأثر الهروب وهنا مكمن الخطر لأن اليأس وضعف الإرادة هم بداية الوقوع في الشرك .
فلا تيأس لأنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ....
والشباب هذه الأيام إذا واجهته اقل صعوبة تجده ييأس ويضعف ويب الدنيا والدهر وهى من اكبر مشاكل الشباب وهذا إما لعدم خبرته في الحياة وإما لضعف إيمانه ...ويجب عليه أن يقوى علاقته بربه .
لان الإيمان يعطى أحكاما صائبة وتقديرات جيدة لكل ما يختلف علينا في الحياة من خسارة وربح وهزيمة ونصر ونجاح وفشل وصداقة وخصومة (Cool.
ويقول ابوالحسن الندوى " قلب بلا إيمان ككتلة لحم ... كتلة لحم ميتة ...ولكنه ترمى في الزبالة ... وعين بلا إيمان قطيع من الغنم وكتاب بلا إيمان كلام مصفف " (9).
فإذا امتلاء قلبك بالإيمان ....
" ستجد صوت يصيح داخلك يقول عن اى شئ تبحث ... هذه هو ...انه الذي لا يستطيع المرء بدونه أن يعيش ... إن معرفة الله والحياة شئ واحد ... أو قل إن الله هو الحياة " (10)
3 – الحرية مفهوم خاطئ :
إن كل شخص حر فيما يعتقد وحر فيما يعمل وحر في .... وحر في
إنها الحرية التي يسئ استخدامها الكثير من الشباب الذين يخطئون بإسم الحرية ويذهبون لأبعد من المساحة المعطاة لهم ، نعم أنت حر ... أنت حر في أعمالك الجيدة ولكنك لست حرا في إيذاء نفسك ..أنت حر ولكن في أفعالك السيئة أنت مقيد وعليك رقيب ... أنت مقيد بالدين والعرف والعادات والتقاليد .
أنت حر ولكنك إذا أسأت استخدام الحرية فأنت عبد ......
عبد تفكيرك المريض الذي يدفعك للتصرف الأحمق الخاطئ وأذية نفسك ومن حولك .
إذن الحياة كلها خضوع لحدود معينة كي نسير الأمور على الغرض المقصود.
ولكي لا تصطدم حرية شخص بحرية آخرين عندما تعطى الحرية بلا حدود ، لأنه ما من شخص يريد الحرية المطلقة بلا حدود إلا إذا كانت حريته هذه على حساب الآخرين فيقع التصادم بين الحريات وتنتشر الفوضى ويحل الفساد(11).
4- رفقة السوء :
وأيضا من أسباب انحراف الشباب رفقة السوء ..
إنهم يريدون إطفاء المصباح ليسرقوا في الظلمة ..يريدون أن يصبح الكل سيئ مثلهم .
ولذلك قيل إن الوحدة خير من جليس السوء .
ويقول بن الجو زى " إن اعز الأشياء وجود صديق .. ذاك إن الصديق ينبغي أن يكون في مرتبة مماثل "(12)
ورفيق السوء هو عدو في ثياب صديق وانك أيها الشاب إن صاحبت رفيق سوء فإنك تضع نفسك تحت عجلات قطار ،لان صحبة السوء رسول الشر إلى أحسن ا لناس ورفيق السوء والجبان سواء وهما يكونان اشد خطرا علي الإنسان من قطاع الطرق في منطقة خالية .
ورفيق السوء يسرب إليك اليأس والإحباط ويجعل الدنيا سوداء قاتمة في وجهك ويجعل صدرك ضيق بالحياة ويرسل إليك الأفكار الهدامة التي تجعلك لا فائدة ترتجى منك .. فابعد عن رفقاء السوء وانج بنفسك .
إن للصداقة الحقة شروط إن تحققت وجدت واستفاد بها الإنسان فهي إما صداقة قائمة على المنفعة فهذه تدوم بدوام هذه المنفعة وإما صداقة قائمة على الهوى فهذه صداقة في مهب الريح لأنها قامت على أساس متقلب فلا يأمن من أصحابها غدر بعضهم ببعض وأما صداقة مبنية على الإيمان والحب في الله فهذه هي الإخوة والخلة الحقة وشبهت الصداقة بين الأشرار بآنية الفخار سريع انكسارها صعب التحامها أما الصداقة بين الانقياء فمثل آنية الذهب بطئ انكسارها سهل إصلاحها (13)
5- القراءة والتعليم السيئ :
إن كثير من الشباب يحب القراءة والاطلاع ولكنهم للأسف لا يختارون ما يقرءون .
فيقرءون بعض الكتب الهدامة وهذه يطلق عليها القراءة الهدامة ،وقراءة مثل هذه الكتب الهدامة من رسائل وصحف ومجلات وغيرهما مما يشكك المرء في دينه وعقيدته ويجره إلى هاوية التفسخ من الأخلاق الفاضلة فيقع في الكفر والرذيلة ،فقراءة مثل هذه الكتب تقلب الشباب رأسا على عقب لأنها تصادف أرضا خصبة في عقليته وتفكيره بدون مانع فتقوى عروقها ويصلب عودها وتنعكس في مرآة عقله وحياته .(14)
وأيضا من مشاكلنا إن بعض أنظمة التعليم تعطل طاقات الشباب وتكبتها ولا تخرجها إذ أنها تعتمد على الروتين.
ففي التعليم نعتمد على الحفظ فقط وليس على الفهم ونهمت بالجانب النظري ولا ننظر إلى الجانب العملي نظرة ايجابية ، وهذه النظرة تخرج لنا موظفين كتبه ولا تخرج لنا مبدعين مهرة .. تخرج لم امن ينتظر الجلوس على مكتب وليس من يسعى لإثبات ذاته وصنع الجديد وليس التقليد و لا تعطى المجال للطاقات الفكرية والعقلية .
إن الشباب لديه من الطاقات الكثير وهذه الطاقات
إذا لم توظف في مكانها الصحيح فإنها تكون بمثابة قنبلة موقوتة .
واعلموا أيها الشباب انه من سار مع العقل وخالف طريق الهوى ونظر إلى العواقب أمكنه أن يتمتع من الدنيا "أضعاف ما يتمتع من استعمل الشهوات " فأما المستعمل فيفوت نفسه حظ الدنيا .(15)
واعلم أن العقل هو طريق السعادة وأنه من اتقى الله فتح له من المباحات ما يتلذذ به كثيرا .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى