- فجر الاعلون:: مشرف عام ::
- محل الإقامة : العراق \بغداد \ التولد \الاعظمية \محلةالسفينة
الجنس :
المساهمات : 1039
النقاط : 1618
إنضم : 02/09/2018
حقيقة حوار رسولنا الكريم مع موسى عليه السلام في الاسراء والعروجح
الأربعاء 5 سبتمبر 2018 - 12:31
حقيقة حوار رسولنا الكريم مع موسى عليه السلام
في الاسراء والعروج
حديث موسى عليه السلام مع رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام
في الاسراءوالعروج فيها من الاشكالية
ما لم ينتبه له الكثير من المسلمينواود ان اوضح ما يلي :-كلنا يعلم ان موسى قد مات
قبل رسولنا الكريم والله يقول لرسولنا
{ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ } (سورة الأنبياء 34)
(إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون )
وحديث لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-،
يقول: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
قال إذا مات ابن آدم انقطع عمله
إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به،أو ولد صالح يدعو له،
رواه مسلم .بعد هذه المقدمة ناتي الى كلام
رسولنا مع موسى في ليلة الاسراء والعروج ما هوالوصف الذي
يجب ان نطلقه على موسى هل هوحي ام ميت
فان قلنا حي وباي طريقه كانت فاننا سوفننسف كل ما ذكرناه اعلاه وبما جاء فيه من الكتاب والسنة
وان قلنا ميت فكيف ناخذ قول من انقطع عمله عن الدنيا وناخذ به خصوصا في جانب الصلاة ؟؟؟؟؟
وهذا امر يصعب علينا كمسلمين ان نتقبل هذا الكلام من رجل لا
هو من الاحياء ولامن الاموات فكيف نبني بعدها عقيدتنا
أن الاستدلال بقصة الإسراء والمعراج على أن الأنبياء أحياء فجوابه: أن عالم الأرواح
ليس كعالم الأجساد، وعالم الغيب ليس كعالم الشهادة، والحياة البرزخية
ليست كالحياة الدنيا. فلكل حياة نواميسها وقوانينها، فصلاة النبي صلى الله عليه وسلم
بالأنبياء ولقاؤه لهم في ليلة الإسراء والمعراج كان في عالم الغيب،
عالم الأرواح في الحياة البرزخية، وليس في الحياة الدنيا، والأمر في ذلك واضح.والميت لا ينفع الحي
إلا بما قد عمله في حياته كعلم علمه أو مال ورثه.أما الحي فإنه ينفع الميت بالدعاء له.
أن الأنبياء قد جرت عليهم سنة الموت كبقية البشرقال تعالى
" إنك ميت وإنهم ميتون " ( الزمر :30)
وقال تعالى : " وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون " ( الأنبياء :24)
فهاتان الآيتان وغيرها من الآيات دليل قطعي على موت الأنبياء وغيرهم من البشرواذا فرضنا انه حي في قول موسى ارجع إلى ربك فاسألهالتخفيف لأمتك، فإن أمتك لا تطيق ذلك، وإني قد بلوت بني إسرائيل وخبرتهمونقول هنا كيف علم موسى بأن أمة محمد لا تطيق حتى خمس صلوات في حين أن الله لا يعلمذلك ويكلف عباده بما لا يطيقون فيفرض عليهم خمسين صلاة؟!وموسى لم يكن من اهل مكه حتى يمكن ان يقيس هذا الامر مع بني اسرائيلوهو الذي جاء فيه القول بعدم صبرهقال تعالى (هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا)أن لهذه القصة بالذات وهي - مساومة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ربه في فرض الصلوات -لما فيها من نسبة الجهل إلى الله عزوجل ومن انتقاص لشخصيةأعظم إنسان عرفه تاريخ البشرية، وهو نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم إذ تقول الرواية بأن موسى قال لمحمدأنا أعلم بالناس منك. وتجعل هذا الروايةالفضل والمزية لموسى الذي لولاه لما خفف الله عن أمة محمد ويستحيل ان يتكرر هكذا خطا من رسول وهذا دس عليهبعدما انذره الله سبحانه حينما سئل موسى من اعلم من في الارض قال انا اعلم الناس وعاتبه اللهحينها وامره بالذهاب الى العبد الصالح كما جاء في القران ؟؟؟؟؟؟
كما ان موسى في السماء السادسة حسب ما ذكر في احاديثهم فكيف يرجع
الرسول من السماء السادسة الى السماء السابعة
ثم سدرة المنتهى عدة مرات ؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكي نتجاوز كثرة الاحاديث نحدد سؤالنا الى كل من يصر على تحدث موسى
مع رسولنا ونقول لهم موسى اما حي او ميت فان كان ميت فكيف ناخذ بكلامه وان كان حي كما يدعون من
المقربين او في عليين او وجهيا فقولوا لنا متى عادت روحه
( بعد ان قبض الله سبحانه نفسه (الله يتوفى الانفس )
وقبض ملك الموت روحه (قل يتوفاكم ملك الموت)
وجسده في الارض (منها خلقناكم وفيها نعيدكم)
وعليهم ان يواجهوا الايه التي تقول في كل موت وانتقال لعالم البرزخ ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون يعني
لا توجد رجعه بالاعمال الى الدنيا وحديث رسولنا الكريم اذا مات ابن ادم انقطع عمله ولم يستثنى الرسل وكذلك
لم يكتب الخلد من قبل للرسل كما ذكر اعلاه فعلى الذي يصر ان يواجه ايات القران والاحاديث
التي ذكرتها بعدم صحة كلام رسولنا الكريم مع موسى
ان خلاصة هذا الامر
ان الله امر بالخمس صلوات في اليوم والاجر يتفاوتعلى قدر النيه والسعي اليها والعمل
بهاوالصلوات هي كما جاء في القرانصلاة العصر الوسطى مذكورة بقوله تعالى [وقبل الغروب
فصلاة العصر هي صلاة قبل الغروب.صلاة الصبح فمذكورة بقوله تعالى [إن قرءان الفجر كان مشهودا
أما صلاة الظهر فهي [لدلوك الشمس]صلاة المغرب فهي صلاة [غسق الليل] وهي بعد الغروبصلاة
العشاء فهي من قوله تعالى [ومن آناء الليل فسبح]
وان الله العلي القدير لا يحملنا ما لا طاقة لنا به ولكم في ايات تحريم الخمر التوجه الالهي
الرائع في تحريمه على مراحل عدة غرضها
التخفيف وتقبل الامر وبعدها بالتحريمفالنصحح عقيدتنا من كل الاسرائيليات في الاحاديث النبويةفالاسرائيليات
في الاحاديث النبويه اساءات واضحه لله ورسوله فاين عقول الناسهنيئا لكم صحة الحديث وتعازينا
على الاساءة الواضحة لله ورسولهفكيف يكون شكل النفاق وتريدوا بعدها رحمة الله سبحانهفان لم نكن
لها اهل فليس لنا من الزاد ما يبلغنا هذا الاملوالحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي
المراجع : معاني النحو د فاضل السامرائي
- حقيقة حوار رسولنا الكريم مع موسى عليه السلام في الاسراء والعروج
- القران الكريم وبلسان الملائكة وجبريل عليه السلام يرد بحقيقة سريا في قصة مريم وابنها عليهما السلام
- ما الفرق بين ادخل واسلك يدك في قصة موسى عليه السلام
- ما الفرق بين ادخل واسلك يدك في قصة موسى عليه السلام
- قصة صلاة استسقاء نبي الله موسى عليه السلام وقومه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى