- المتوكلة على الله.:: نائب المدير ::.
- محل الإقامة : المسيلة
الجنس :
المساهمات : 1080
النقاط : 1860
إنضم : 02/07/2018
حجابك ايتها المسلمة
الأحد 12 أغسطس 2018 - 17:22
حجاب المرأة المسلمة "نظرة معاصرة").
لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة بأن تصون عفتها، وتجعلها عزيزة الجانب، سامية المكان.
وإن الشروط التي فرضت عليها في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة، وهذا ليس تقييداً لحريتها بل هو وقاية لها أن تسقط في درك المهانة، ووحل الابتذال، أو تكون مسرحاً لأعين الناظرين.
.. اعلمي أن الجواهر الغالية تصان عن نظر الحساد ومرضى القلوب حفظاً لها ورفعة لشأنها ..
وأنتِ يا أمة الله .. أغلى من تلك الجواهر الغالية .
لأنك أنتِ الزوجة والأم والابنة والأخت والمربية الصالحة..
اللباس يرتبط إرتباطاً كبيراً بالوجود الإنساني ،، ولما خلق الله آدم وحواء عليهما السلام وأسكنهما الجنة خاطب آدم، فقال عز وجل : { إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى }
ولما أكلا من الشجرة بدت عوراتهما.
مبادرة إلى تغطية العورة من آدم وحواء تدل على أن ستر العورات أمر فطري مغروز في فطرة وصميم الإنسان، ودليل على أن التعري والتكشف خلاف الفطرة وهو من عمل الشيطان.
اللباس.. زينة للإنسان وستر للعورة البدنية.
التقوى .. ستر للعورة النفسية.
العُري.. سمة حيوانية بهيمية.
ما زلنا نرى في هذه الأيام أناسًا يعيشون في الغابات على هذا الحال، أي: التعري الكامل.. فهؤلاء قوم جاهليون ،، ولما وصل الإسلام إليهم بيّن لهم تلك القضية.
قال عز من قائل: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}، نهى أمهات المسلمين عن التبرج الذي كان في الجاهلية.
لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة بأن تصون عفتها، وتجعلها عزيزة الجانب، سامية المكان.
وإن الشروط التي فرضت عليها في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة، وهذا ليس تقييداً لحريتها بل هو وقاية لها أن تسقط في درك المهانة، ووحل الابتذال، أو تكون مسرحاً لأعين الناظرين.
.. اعلمي أن الجواهر الغالية تصان عن نظر الحساد ومرضى القلوب حفظاً لها ورفعة لشأنها ..
وأنتِ يا أمة الله .. أغلى من تلك الجواهر الغالية .
لأنك أنتِ الزوجة والأم والابنة والأخت والمربية الصالحة..
اللباس يرتبط إرتباطاً كبيراً بالوجود الإنساني ،، ولما خلق الله آدم وحواء عليهما السلام وأسكنهما الجنة خاطب آدم، فقال عز وجل : { إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى }
ولما أكلا من الشجرة بدت عوراتهما.
مبادرة إلى تغطية العورة من آدم وحواء تدل على أن ستر العورات أمر فطري مغروز في فطرة وصميم الإنسان، ودليل على أن التعري والتكشف خلاف الفطرة وهو من عمل الشيطان.
اللباس.. زينة للإنسان وستر للعورة البدنية.
التقوى .. ستر للعورة النفسية.
العُري.. سمة حيوانية بهيمية.
ما زلنا نرى في هذه الأيام أناسًا يعيشون في الغابات على هذا الحال، أي: التعري الكامل.. فهؤلاء قوم جاهليون ،، ولما وصل الإسلام إليهم بيّن لهم تلك القضية.
قال عز من قائل: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}، نهى أمهات المسلمين عن التبرج الذي كان في الجاهلية.
التوقيع : __________________________________________________
- هـدايـة الرحمن.:: عضو مشارك ::.
- محل الإقامة : خنشلة
الجنس :
المساهمات : 59
النقاط : 70
إنضم : 03/07/2018
رد: حجابك ايتها المسلمة
الإثنين 13 أغسطس 2018 - 13:25
بارك الله فيك اختي وجعلها في ميزان حسناتك
- أسيرة الذكريات:: عضو مميز ::
- محل الإقامة : في دارنا
الجنس :
المساهمات : 906
النقاط : 1344
إنضم : 04/07/2018
رد: حجابك ايتها المسلمة
الإثنين 13 أغسطس 2018 - 18:00
بارك الله فيك اختي وجعلها في ميزان حسناتك
- المتوكلة على الله.:: نائب المدير ::.
- محل الإقامة : المسيلة
الجنس :
المساهمات : 1080
النقاط : 1860
إنضم : 02/07/2018
رد: حجابك ايتها المسلمة
الإثنين 13 أغسطس 2018 - 18:30
وفيكن بركة اخواتي و لكن عند نشرها حسنات باذن الله
التوقيع : __________________________________________________
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى