معلومه مهمه بخصوص تبيان حقيقة التحريم بالرضاعه

من الصعوبة بمكان أن تخوض حواراً متزناً مع إنسان لا يتحدث بلسانه وبعقله، وتحركه النصوص
وما يعتقده من تفسيرات حولها، فهي، في هذه الحالة، تشكل "الإطار" المُرشّح،
فكل ما يتفق معها يكون ضمن المرضي عنه وكل ما
يخالفها يتم شيطنته. يتم كل هذا دون حوار عقلاني يمكن الركون إليه، إذ إنه عند حضور​
النص يجب على الجميع التسليم. فالعقل العربي وإشكالية النقل والعقل
إلى تساؤل حول: هل العقل هو مشكلة الإنسان؟ فكل ما يدفع الإنسان لمعرفة الحقيقة​
يمثل حالة من الخوف، ويبدو أن الإنسان
عبر التاريخ كان يسعى دائماً إلى محاربة العقل، لذلك نجد أن الخرافة وتقاليد الجهل ​
هي الطاغية، بينما ثورات العقل ومقاومة الظلام شكلت شذرات
وطفرات تاريخية لم تتصاعد وتشكل قوة دافعة إلا في القرون الأخيرة.
هؤلاء يحتاجون إلى من يتخذ القرار نيابة عنهم، وهم يتعلقون بالنصوص لأنهم
لا يملكون الجرأة لتحكيم عقولهم في أي مسألة. كثيراً ما عمل النقل والتشبث بالنصوص
كوكيل مباشر وغير مباشر لإصدار الأحكام والقرارات التي ساهمت في تغييب العقل.
وربما يتفق البعض مع مسألة أن غياب العقل لا يحتاج إلا إلى محاصرته من خلال نصوص
لا تسمح له أن يعمل ويولّد حلولاً وأفكاراً جديدة. كما أنه من المتفق عليه أنه عندما تغيب
التحديات يغيب الإبداع، ولا تغيب التحديات إلا بسبب غياب العق

كلام فاضح للعيان عن جهل في اللغة في الاية يوم يكشف عن ساق = التفسير = تكنى العرب الساق بالنفس لغويا وفي غير موضع في القران الكريم ذكر الساق ايضا بقوله تعالى والتفت الساق بالساق إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ(سورة القيامة 30) اي التفاف النفس مع الروح (والروح ايضا سواقة النفس والجسد فهي التي تلتف بالنفس وتخرجها من الجسد وكذلك تحافظ على الجسد ان لا يصبح تراب فان خرجت منه اصبح الجسد تراب)وخروجهما من الجسد لحظة الموت قيكون معنى يوم يكشف غن ساق اي عن حال كل نفس لله سبحانه يوم القيامه وينادي منادي للسجود وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ نكمل الايه { فَلَا يَسْتَطِيعُونَ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُون } (سورة القلم 42 - 43) اي كل من عصا الله وكفر من الكفار والمجرمين والمنافقين والمنافقات لا يستطيعون السجود لانهم لم يطيعوا الله سبحانه في حياتهم الدنيا موقف مصيري ومخزي لهم بين الخلائق هكذا تفسر الايه يا امة الرسالة وليس الكلام الغير لائق بالله سبحانه انه يكشف عن ساقه للخلائق اجمعين فهو ليس كمثله شىء والنظر لنوره في هذا الحال وليس الى ضياءه ما وراء الحجاب واستخدم القرا ن كلمة النظر بدل البصر ليبين حال النظر الى النور وليس الابصار الى الضياء ففرق كبير بين النظر والبصر بقوله تعالى { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (سورة القيامة ) واما ما جاء على اقوال البشر
فهذا من الجهل والغباء الفاضح في تفسيرها بعيدا عن اللغة والعلم والحمد لله رب العالمين