- المتوكلة على الله.:: نائب المدير ::.
- محل الإقامة : المسيلة
الجنس :
المساهمات : 1080
النقاط : 1860
إنضم : 02/07/2018
من قصص عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه .
الجمعة 13 يوليو 2018 - 17:07
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , اليكم اخوتي قصصا من قصص الخليفة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه .
1- الغلام الخاشع
ذات يوم جلس الغلام الصغير عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه في خلوة مع نفسه , فشرد يفكر في الموت والاخرة فاشفق على نفسه من هولها فبكى وسالت دموعه وعلا نحيبه , فعلمت امه ببكائه فارسلت له تساله : مايبكيك ؟ فقال : ذكرت الموت ... فبكت امه لبكائه .
وعندما حج والده عبد العزيز جاء المدينة لينظر في حال ولده عمر فسال معلمه الشيخ صالح بن كيسان عنه , فقال له الشيخ : ماعلمت احدا الله اعظم في صدره مثل هذا الولد .
2) رجل سب الخليفة
ذات يوم سب رجل امير المؤمنين سليمان بن عبد الملك فشاور سليمان من حوله من اهل الراي : ما ترون فيه ؟ فقالوا : اكتب بضرب عنقه .
ولم يتكلم عمر بن عبد العزيز بل ظل ساكتا , فساله سليمان : مالك لا تتكلم يا عمر؟ فقال عمر : اما اذ سالتني عن رايي فما اعلم سبة احلت دم مسلم الا سبة نبي , ثم قام منصرفا .
فقال سليمان لتعجبه من حب عمر للحق والعدل : لله بلاؤك ياعمر .
3) رعيتك اليوم خصماؤك يوم القيامة .
في سنة سبع وتسعين من الهجرة حج امير المؤمنين سليمان بن عبد الملك بالناس ومعه بن عمه عمر بن عبد العزيز . وعند الوقوف بعرفات وقف سليمان متعجبا من الالاف المؤلفة التي تدعو الله على الجبل فقال لعمر : الا ترى هذا الخلق الذي لا يحصي عددهم الا الله ولا يطلبون الرزق من غيره ؟
فقال عمر : يا امير المؤمنين هؤلاء رعيتك اليوم وهم في الغد خصماؤك عند الله .
فقال سليمان : ابتلاك الله بهم .
1- الغلام الخاشع
ذات يوم جلس الغلام الصغير عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه في خلوة مع نفسه , فشرد يفكر في الموت والاخرة فاشفق على نفسه من هولها فبكى وسالت دموعه وعلا نحيبه , فعلمت امه ببكائه فارسلت له تساله : مايبكيك ؟ فقال : ذكرت الموت ... فبكت امه لبكائه .
وعندما حج والده عبد العزيز جاء المدينة لينظر في حال ولده عمر فسال معلمه الشيخ صالح بن كيسان عنه , فقال له الشيخ : ماعلمت احدا الله اعظم في صدره مثل هذا الولد .
2) رجل سب الخليفة
ذات يوم سب رجل امير المؤمنين سليمان بن عبد الملك فشاور سليمان من حوله من اهل الراي : ما ترون فيه ؟ فقالوا : اكتب بضرب عنقه .
ولم يتكلم عمر بن عبد العزيز بل ظل ساكتا , فساله سليمان : مالك لا تتكلم يا عمر؟ فقال عمر : اما اذ سالتني عن رايي فما اعلم سبة احلت دم مسلم الا سبة نبي , ثم قام منصرفا .
فقال سليمان لتعجبه من حب عمر للحق والعدل : لله بلاؤك ياعمر .
3) رعيتك اليوم خصماؤك يوم القيامة .
في سنة سبع وتسعين من الهجرة حج امير المؤمنين سليمان بن عبد الملك بالناس ومعه بن عمه عمر بن عبد العزيز . وعند الوقوف بعرفات وقف سليمان متعجبا من الالاف المؤلفة التي تدعو الله على الجبل فقال لعمر : الا ترى هذا الخلق الذي لا يحصي عددهم الا الله ولا يطلبون الرزق من غيره ؟
فقال عمر : يا امير المؤمنين هؤلاء رعيتك اليوم وهم في الغد خصماؤك عند الله .
فقال سليمان : ابتلاك الله بهم .
التوقيع : __________________________________________________
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى