- المتوكلة على الله.:: نائب المدير ::.
- محل الإقامة : المسيلة
الجنس :
المساهمات : 1080
النقاط : 1860
إنضم : 02/07/2018
ابن قيم الجوزية
الإثنين 13 أغسطس 2018 - 7:49
أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز الزرعي (691هـ - 751هـ/1292م - 1350م) المشهور باسم "ابن قيم الجوزية" أو "ابن القيم". هو فقيه ومحدث ومفسر وعالم مسلم مجتهد وواحد من أبرز أئمة المذهب الحنبلي في النصف الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن القيم حنبلي المذهب؛ فقد كان والده "أبو بكر بن أيوب الزرعي" قيمًا على "المدرسة الجوزية الحنبلية"،(1) وعندما شبَّ واتصل بشيخه ابن تيمية حصل تحول بحياته العلمية، فأصبح لا يلتزم في آرائه وفتاويه بما جاء في المذهب الحنبلي إلا عن اقتناع وموافقة الدليل من الكتاب والسنة ثم على آراء الصحابة وآثار السلف، ولهذا يعتبره العلماء أحد المجتهدين.
وُلد ابن القيم سنة 691 هـ المُوافقة لسنة 1292م، فنشأ في مدينة دمشق، واتجه لطلب العلم في سن مبكرة، فأخذ عن عدد كبير من الشيوخ في مختلف العلوم منها التفسير والحديث والفقه والعربية، وقد كان ابن تيمية أحد أبرز شيوخه حيث التقى به في سنة 712هـ/1313م، فلازمه حتى وفاته في سنة 728هـ/1328م، فأخذ عنه علمًا جمًا واتسع مذهبه ونصره وهذب كتبه، وقد كانت مدة ملازمته له سبعة عشر عامًا تقريبًا. وقد تولى ابن قيم الجوزية الإمامة في "المدرسة الجوزية"، والتدريس في "المدرسة الصدرية" في سنة 743هـ.
سُجن ابن القيم مع ابن تيمية في شهر شعبان سنة 726هـ/1326م بسبب إنكاره لشد الرحال لزيارة القبور، وأوذي بسبب هذا فقد ضُرب بالدرة وشُهِّر به على حمار. وأفرج عنه في يوم 20 ذو الحجة سنة 728هـ وكان ذلك بعد وفاة ابن تيمية بمدة. ويذكر المؤرخون أنه قد جرت له مشاكل مع القضاة منها في شهر ربيع الأول سنة 746هـ بسبب فتواه بجواز إجراء السباق بين الخيل بغير مُحَلِّل. وكذلك حصلت له مشاكل مع القضاة بسبب فتواه بمسألة أن الطلاق الثلاث بكلمة واحدة يقع طلقة واحدة. وتوفي في 13 رجب سنة 751هـ وعمره ستون سنة، ودُفن بمقبرة الباب الصغير بدمشق.
سار ابن القيم على نهج شيخه ابن تيمية في العقيدة، كما كان له آراء خاصة في الفقه وأصوله ومصطلح الحديث وغير ذلك من المسائل. واشتهر بمؤلفاته في العقيدة والفقه والتفسير والتزكية والنحو بالإضافة إلى القصائد الشعرية.
كان لابن قيم الجوزية تأثير كبير في عصره فيشير المؤرخون إلى أخْذ الكثيرين العلم على يديه. وكذلك برز أثره إلى جانب شيخه ابن تيمية في أماكن متفرقة من العالم الإسلامي في وقت لاحق، فكانت حركة محمد بن عبد الوهاب التي ظهرت في القرن الثاني عشر الهجري امتداداً لدعوة ابن تيمية، وكان محمد بن عبد الوهاب يعتني اعتناء كاملًا بكتبه وكتب ابن القيم، وكذلك الحال بالنسبة لمحمد رشيد رضا. وفي شبه القارة الهندية برز أثر كتبهما أيضًا في عديد من طلبة العلم ونُشرت كتبهما على أيدي العلماء هناك.
من مؤلفاته :.
الاجتهاد والتقليد.
أحكام أهل الذمة.
أسماء مؤلفات ابن تَيْمِيَّة.
أصول التفسير.
الإعلام باتساع طرق الأحكام.
إعلام الموقعين عن رب العالمين.
إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان.
إغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان.
اقتضاء الذكر بحصول الخير ودفع الشر.
الأمالي المكية.
أمثال القرآن.
بدائع الفوائد.
بطلان الكيمياء من أربعين وجهًا.
بيان الاستدلال على بطلانِ اشتراط مُحَلِّلِ السِّبَاقِ والنِّضَالِ.
التبيان في أقسام القرآن
وُلد ابن القيم سنة 691 هـ المُوافقة لسنة 1292م، فنشأ في مدينة دمشق، واتجه لطلب العلم في سن مبكرة، فأخذ عن عدد كبير من الشيوخ في مختلف العلوم منها التفسير والحديث والفقه والعربية، وقد كان ابن تيمية أحد أبرز شيوخه حيث التقى به في سنة 712هـ/1313م، فلازمه حتى وفاته في سنة 728هـ/1328م، فأخذ عنه علمًا جمًا واتسع مذهبه ونصره وهذب كتبه، وقد كانت مدة ملازمته له سبعة عشر عامًا تقريبًا. وقد تولى ابن قيم الجوزية الإمامة في "المدرسة الجوزية"، والتدريس في "المدرسة الصدرية" في سنة 743هـ.
سُجن ابن القيم مع ابن تيمية في شهر شعبان سنة 726هـ/1326م بسبب إنكاره لشد الرحال لزيارة القبور، وأوذي بسبب هذا فقد ضُرب بالدرة وشُهِّر به على حمار. وأفرج عنه في يوم 20 ذو الحجة سنة 728هـ وكان ذلك بعد وفاة ابن تيمية بمدة. ويذكر المؤرخون أنه قد جرت له مشاكل مع القضاة منها في شهر ربيع الأول سنة 746هـ بسبب فتواه بجواز إجراء السباق بين الخيل بغير مُحَلِّل. وكذلك حصلت له مشاكل مع القضاة بسبب فتواه بمسألة أن الطلاق الثلاث بكلمة واحدة يقع طلقة واحدة. وتوفي في 13 رجب سنة 751هـ وعمره ستون سنة، ودُفن بمقبرة الباب الصغير بدمشق.
سار ابن القيم على نهج شيخه ابن تيمية في العقيدة، كما كان له آراء خاصة في الفقه وأصوله ومصطلح الحديث وغير ذلك من المسائل. واشتهر بمؤلفاته في العقيدة والفقه والتفسير والتزكية والنحو بالإضافة إلى القصائد الشعرية.
كان لابن قيم الجوزية تأثير كبير في عصره فيشير المؤرخون إلى أخْذ الكثيرين العلم على يديه. وكذلك برز أثره إلى جانب شيخه ابن تيمية في أماكن متفرقة من العالم الإسلامي في وقت لاحق، فكانت حركة محمد بن عبد الوهاب التي ظهرت في القرن الثاني عشر الهجري امتداداً لدعوة ابن تيمية، وكان محمد بن عبد الوهاب يعتني اعتناء كاملًا بكتبه وكتب ابن القيم، وكذلك الحال بالنسبة لمحمد رشيد رضا. وفي شبه القارة الهندية برز أثر كتبهما أيضًا في عديد من طلبة العلم ونُشرت كتبهما على أيدي العلماء هناك.
من مؤلفاته :.
الاجتهاد والتقليد.
أحكام أهل الذمة.
أسماء مؤلفات ابن تَيْمِيَّة.
أصول التفسير.
الإعلام باتساع طرق الأحكام.
إعلام الموقعين عن رب العالمين.
إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان.
إغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان.
اقتضاء الذكر بحصول الخير ودفع الشر.
الأمالي المكية.
أمثال القرآن.
بدائع الفوائد.
بطلان الكيمياء من أربعين وجهًا.
بيان الاستدلال على بطلانِ اشتراط مُحَلِّلِ السِّبَاقِ والنِّضَالِ.
التبيان في أقسام القرآن
التوقيع : __________________________________________________
- أسيرة الذكريات:: عضو مميز ::
- محل الإقامة : في دارنا
الجنس :
المساهمات : 906
النقاط : 1344
إنضم : 04/07/2018
رد: ابن قيم الجوزية
الإثنين 13 أغسطس 2018 - 11:58
بارك الله فيك اختي
مشكوووووووورة
مشكوووووووورة
- المتوكلة على الله.:: نائب المدير ::.
- محل الإقامة : المسيلة
الجنس :
المساهمات : 1080
النقاط : 1860
إنضم : 02/07/2018
رد: ابن قيم الجوزية
الإثنين 13 أغسطس 2018 - 18:21
وفيك بركة امولة عفوا
التوقيع : __________________________________________________
- حبر.:: عضو فعال ::.
- محل الإقامة : setif
الجنس :
المساهمات : 314
النقاط : 349
إنضم : 02/09/2018
رد: ابن قيم الجوزية
الإثنين 3 سبتمبر 2018 - 11:48
بارك الله فيك
هو علم من أعلام الأمة وطبيب القلوب
رحمه الله
هو علم من أعلام الأمة وطبيب القلوب
رحمه الله
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى