كيفية التغيير الذي حصل لادم وزوجه بعد الاكل من الشجرة بحال النفس الواحده وبالطورين

شكرا على الشرح

فليكن في معلومكم ان اغلب التفسيرات العلميه للغرب لا تستند بحال النفس الغير مرئيه وشفراتها الوراثيه
ولهم قصور في فهم حال النفس حتى انهم يخلطوا بين النفس والروح
لابل حتى حيامن المنويه للرجل تبلغ كحد اقصى 200 مليون يعني كيف من اجل اخصاب حيمن
واحد للبويضه يصدر 200 مليون حيمن يعني يكفي 10 او مليون حيمن امر معقول
فالله في كتابه { يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ }
(سورة الشورى 49 - 50)
خلاص يفعل برمجة حيمن واحد ليكون هو الحمل وليس الامر متعلق بعدد الحيامن
ولكن لم يربط الغرب بحال برمجة الاسماء كلها في صلب ادم كنفس وانتقالها الى الاجيال المتعاقبه بعد موت ادم
وحقيقة تلك الحيامن غير مفعله لظهورها مستقبلا فهي تموت والتجدد فيها مرة اخرى ان الشفرات مثبته في النفس البشريه لكل واحد منا
وليس غريبا ان يكون المولود له صفات وراثيه لجده السابع على سبيل المثال دلاله على التناقل فيما البرمجيات لكل حيمن
وكيف تعرفوا ان عدد الحيامن 2000 مليون بهذا الرقم العالي ليست له علاقه باحتياج عمليه الاخصاب لهذا القدر من الحيامن ففي قوله تعالى
{ وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ }
(سورة الأنبياء 91)
{ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا }
(سورة التحريم 12)
يعني حمل مريم مع ارادة الله سبحانه في الايه الاولى وضع السائل الذكري الذي فيه كودات خلق
عيسى وكما مثبت من قبل في اللوح المحفوظ ليكون الحمل ومن سلالة الماء في رحم مريم كحال
البشر و لم يحتاج ربنا لوضع 200 مليون حيمن ليتم
الاخصاب ومن مره واحده
فقال ربنا فنفخنا فيها اي في رحمها
والايه الثانيه فنفخنا فيه اي الروح في عبسى ليكون بجسد ونقس وروح
ومما تقدم اعلاه فكثرة الحيامن كما بينتها هو له علاقه بقوله تعالى وعلم ادم الاسماء كلها للبشريه
جمعاء برمجة ونحن بدورنا خلال حياتنا حاملين لجزء من هذه البشريه وبمجموع البشريه تكون
حاملين للاسماء كلها للبشر كماضي وحاضر ومستقبل الى ان تقوم الساعه
التفسير لغة وعلم​