الاستغفار سببٌ للرزق

يقصد بالاستغفار طلب المغفرة من الله -تعالى- على ما بدر من العبد من تقصيرٍ وذنوبٍ، والتي هي غالباً سببٌ لحرمان العباد من أرزاقهم، ولا ريب أنّ الرزق مقرونٌ باستغفار الله تعالى، ويُقصد بالرزق مختلف أنواع الرزق لا رزق المال وحسب، فالأبناء والمال وإنزال الغيث وجري الأنهار وإنماء البساتين كلّ ذلك من أنواع الرزق التي تزيد ويُبارك فيها إن لزم العبد استغفار الله تعالى، ويستحبّ للعبد أن يجعل استغفاره على صيغ الاستغفار الواردة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. أوقات الاستغفار نُقل عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه كان يستغفر الله -تعالى- في الليل والنهار، وأنّه كان يستغفر الله العظيم مئة مرّةٍ في اليوم والليلة، وإنّ العبد المسلم لهو أولى وأحوج إلى الاستغفار وطلب التوبة من الله عزّ وجلّ، ولذلك فكلّما كان عدد استغفاره أكثر كان ذلك أفضل، ولا حرج على العبد أن يحدّد عدداً ما من الاستغفار ويلزم نفسه بالوصول إليه يومياً، إذا كان ذلك باعثاً له على النشاط والاجتهاد، أمّا إن كان اعتقاد المسلم أنّ بلوغه عدداً معيّناً من الاستغفار كلّ يومٍ يوصله إلى تحقيق غايةٍ ما فإنّ ذلك قد يدخله في البِدَع المحرّمة.

روابط مفيدة

الاستغفار سببٌ للرزق

الاستغفار سببٌ للرزق