- المخلصة.:: عضو فعال ::.
- الجنس :
المساهمات : 121
النقاط : 155
إنضم : 28/05/2018
قصص عن تاركي الصلاة
الثلاثاء 10 يوليو 2018 - 18:51
القصة الأولى عقوبة تارك الصلاة)
كان هناك رجل يحب ابنته كثيرا فليس عنده غيرها , وفي أحد الأيام أصابها مرض أدى الى وفاتها , وحين دفن ابنته نزل معها الى القبر ولم يكن يريد تركها فأخرجه بعض الرجال من القبر , وبعدها عاد الى المنزل ولم يتركه فتره طويله , فقام جيرانه بمراسم العزاء ودفعوا كل التكاليف , وأراد أن يعطيهم ما دفعوه , وبحث عن محفظته ولم يجدها في أي مكان ما , ففكر بأنها ربما سقطت منه عندما دخل القبر مع ابنته , ثم ذهب الى أحد الشيوخ ليسأله ان كان يستطيع نزول القبر ليحضر المحفظه , فقال له الشيخ لا بأس في ذلك , وعندما توجه الى قبر ابنته وأخذ يحفر ويحفر فوجد المحفظه ولكن !! ماذا رأى في القبر ؟؟ تفاجأه بأن ابنته ليست موجوده في القبر , ثم بعد لحظات رأها تظهر مره أخرى في القبر وكان وجهها وركبتها وقدميها ويديها محترقه , وبعدها خرج من القبر وتوجه الى المنزل وهو في حالة اندهاش وتعب , وعندما وصل المنزل نام من شدة تعبه فرأى ابنته في المنام وسألها : اين كنت عندما دخلت القبر ؟ ولماذا هذه الحروق ؟ فأجابته : في الوقت الذي نزلت فيه القبر كانت الملائكه قد أخذتني الى جهنم لأصلي على سجاده من نار وهكذا في كل وقت صلاة , فقال : ولماذا يا ابنتي تأخذك الى النار ؟ فأجابته : لأنني كنت أأخر صلاتي فلا أصلي الصلاة في وقتها .
..................
( هذا كله لأنها كانت تأخر الصلاة فما بالكم بمن لا يصلي ماذا سيكون عذابه )
.................
*القصة الثانيةقصص تائبيين عن الصلاة)
صلِّ قبل أن يُصلّى عليك
كنت تاركاً للصلاة .. كلهم نصحوني .. أبي أخوتي .. لا أعبأ بأحد .. رنّ هاتفي يوماً فإذا شيخ كبير يبكي ويقول : أحمد ؟ .. نعم ! .. أحسن الله عزاءك في خالد وجدنا ميتاً على فراشه .. صرخت : خالد ؟! كان معي البارحة .. بكى وقال : سنصلي عليه في الجامع الكبير .. أغلقت الهاتف .. وبكيت : خالد ! كيف يموت وهو شاب ! أحسست أن الموت يسخر من سؤالي دخلت المسجد باكياً .. لأول مرة أصلي على ميت .. بحثت عن خالد فإذا هو ملفوف بخرقة .. أمام الصفوف لا يتحرك .. صرخت لما رأيته .. أخذ الناس يتلفتون .. غطيت وجهي بغترتي وخفضت رأسي .. حاولت أن أتجلد .. جرّني أبي إلى جانبه .. وهمس في أذني : صلِّ قبل أن يُصلى عليك !! فكأنما أطلق ناراً لا كلاماً .. أخذت أنتفض .. وأنظر إلى خالد .. لو قام من الموت .. ترى ماذا سيتمنى ! سيجارة ؟ صديقة ؟ سفر ؟ أغنية !! تخيلت نفسي مكانه .. وتذكرت ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ) .. انصرفنا للمقبرة .. أنزلناه في قبره .. أخذت أفكر : إذا سئل عن عمله ؟ ماذا سيقول : عشرون أغنية ! وستون فلماً ! وآلاف السجائر ! بكيت كثيراً .. لا صلاة تشفع .. ولا عمل ينفع .. لم أستطع أن أتحرك .. انتظرني أبي كثيراً .. فتركت خالداً في قبره ومضيت أمشي وهو يسمع قرع نعالي ..
.................
كان يظن أن السعادة في
تتبع الفتيات .. وفي كل يوم له فريسة .. يكثر السفر للخارج ولم يكن موظفاً فكان يسرق ويستلف وينفق في لهوه وطربه .. كان حالي شبيهاً بحاله لكني - والله يشهد - أقل منه فجوراً .. هاتفني يوماً وطلب إيصاله للمطار .. ركب سيارتي وكان مبتهجاً يلوّح بتذاكره .. تعجبت من لباسه وقصة شعره فسألته : إلى أين .. قال : ... قلت : أعوذ بالله !! قال : لو جربتها ما صبرت عنها .. قلت : تسافر وحدك ! قال : نعم لأفعل ما أشاء .. قلت : والمصاريف ؟ قال : دبّرتها .. سكتنا .. كان بالمسجل شريط " عن التوبة " فشغلته .. فصاح بي لإطفائه فقلت : انتهت ( سواليفنا ) خلنا نسمع ثم سافر وافعل ما شئت .. فسكت .. تحدّث الشيخ عن التوبة وقصص التائبين .. فهدأ صاحبي وبدأ يردد : أستغفر الله .. ثم زادت الموعظة فبكى ومزّق تذاكره وقال : أرجعني للبيت .. وصلنا بيته بتأثر شديد .. نزل قائلاً : السلام عليكم .. بعدما كان يقول : بآآآآي .. ثم سافر لمكة وعاد بعدها وهو من الصالحين لم أره إلا مصلياً أو ذاكراً وينصحني دائماً بالتوبة والاستقامة.. مرض أخوه بمدينة أخرى فسافر إليه .. وبعد أيام كانت المفاجأة ! اتصل بي أخوه وقال : أحسن الله عزاءك في فلان .. صلّى المغرب البارحة ثم اتكأ على سارية في المسجد يذكر الله .. فلما جئنا لصلاة العشاء وجدناه ميتاً..
كان هناك رجل يحب ابنته كثيرا فليس عنده غيرها , وفي أحد الأيام أصابها مرض أدى الى وفاتها , وحين دفن ابنته نزل معها الى القبر ولم يكن يريد تركها فأخرجه بعض الرجال من القبر , وبعدها عاد الى المنزل ولم يتركه فتره طويله , فقام جيرانه بمراسم العزاء ودفعوا كل التكاليف , وأراد أن يعطيهم ما دفعوه , وبحث عن محفظته ولم يجدها في أي مكان ما , ففكر بأنها ربما سقطت منه عندما دخل القبر مع ابنته , ثم ذهب الى أحد الشيوخ ليسأله ان كان يستطيع نزول القبر ليحضر المحفظه , فقال له الشيخ لا بأس في ذلك , وعندما توجه الى قبر ابنته وأخذ يحفر ويحفر فوجد المحفظه ولكن !! ماذا رأى في القبر ؟؟ تفاجأه بأن ابنته ليست موجوده في القبر , ثم بعد لحظات رأها تظهر مره أخرى في القبر وكان وجهها وركبتها وقدميها ويديها محترقه , وبعدها خرج من القبر وتوجه الى المنزل وهو في حالة اندهاش وتعب , وعندما وصل المنزل نام من شدة تعبه فرأى ابنته في المنام وسألها : اين كنت عندما دخلت القبر ؟ ولماذا هذه الحروق ؟ فأجابته : في الوقت الذي نزلت فيه القبر كانت الملائكه قد أخذتني الى جهنم لأصلي على سجاده من نار وهكذا في كل وقت صلاة , فقال : ولماذا يا ابنتي تأخذك الى النار ؟ فأجابته : لأنني كنت أأخر صلاتي فلا أصلي الصلاة في وقتها .
..................
( هذا كله لأنها كانت تأخر الصلاة فما بالكم بمن لا يصلي ماذا سيكون عذابه )
.................
*القصة الثانيةقصص تائبيين عن الصلاة)
صلِّ قبل أن يُصلّى عليك
كنت تاركاً للصلاة .. كلهم نصحوني .. أبي أخوتي .. لا أعبأ بأحد .. رنّ هاتفي يوماً فإذا شيخ كبير يبكي ويقول : أحمد ؟ .. نعم ! .. أحسن الله عزاءك في خالد وجدنا ميتاً على فراشه .. صرخت : خالد ؟! كان معي البارحة .. بكى وقال : سنصلي عليه في الجامع الكبير .. أغلقت الهاتف .. وبكيت : خالد ! كيف يموت وهو شاب ! أحسست أن الموت يسخر من سؤالي دخلت المسجد باكياً .. لأول مرة أصلي على ميت .. بحثت عن خالد فإذا هو ملفوف بخرقة .. أمام الصفوف لا يتحرك .. صرخت لما رأيته .. أخذ الناس يتلفتون .. غطيت وجهي بغترتي وخفضت رأسي .. حاولت أن أتجلد .. جرّني أبي إلى جانبه .. وهمس في أذني : صلِّ قبل أن يُصلى عليك !! فكأنما أطلق ناراً لا كلاماً .. أخذت أنتفض .. وأنظر إلى خالد .. لو قام من الموت .. ترى ماذا سيتمنى ! سيجارة ؟ صديقة ؟ سفر ؟ أغنية !! تخيلت نفسي مكانه .. وتذكرت ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ) .. انصرفنا للمقبرة .. أنزلناه في قبره .. أخذت أفكر : إذا سئل عن عمله ؟ ماذا سيقول : عشرون أغنية ! وستون فلماً ! وآلاف السجائر ! بكيت كثيراً .. لا صلاة تشفع .. ولا عمل ينفع .. لم أستطع أن أتحرك .. انتظرني أبي كثيراً .. فتركت خالداً في قبره ومضيت أمشي وهو يسمع قرع نعالي ..
.................
كان يظن أن السعادة في
تتبع الفتيات .. وفي كل يوم له فريسة .. يكثر السفر للخارج ولم يكن موظفاً فكان يسرق ويستلف وينفق في لهوه وطربه .. كان حالي شبيهاً بحاله لكني - والله يشهد - أقل منه فجوراً .. هاتفني يوماً وطلب إيصاله للمطار .. ركب سيارتي وكان مبتهجاً يلوّح بتذاكره .. تعجبت من لباسه وقصة شعره فسألته : إلى أين .. قال : ... قلت : أعوذ بالله !! قال : لو جربتها ما صبرت عنها .. قلت : تسافر وحدك ! قال : نعم لأفعل ما أشاء .. قلت : والمصاريف ؟ قال : دبّرتها .. سكتنا .. كان بالمسجل شريط " عن التوبة " فشغلته .. فصاح بي لإطفائه فقلت : انتهت ( سواليفنا ) خلنا نسمع ثم سافر وافعل ما شئت .. فسكت .. تحدّث الشيخ عن التوبة وقصص التائبين .. فهدأ صاحبي وبدأ يردد : أستغفر الله .. ثم زادت الموعظة فبكى ومزّق تذاكره وقال : أرجعني للبيت .. وصلنا بيته بتأثر شديد .. نزل قائلاً : السلام عليكم .. بعدما كان يقول : بآآآآي .. ثم سافر لمكة وعاد بعدها وهو من الصالحين لم أره إلا مصلياً أو ذاكراً وينصحني دائماً بالتوبة والاستقامة.. مرض أخوه بمدينة أخرى فسافر إليه .. وبعد أيام كانت المفاجأة ! اتصل بي أخوه وقال : أحسن الله عزاءك في فلان .. صلّى المغرب البارحة ثم اتكأ على سارية في المسجد يذكر الله .. فلما جئنا لصلاة العشاء وجدناه ميتاً..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى